فوائد ماء البحر الصحية للجسم لا يمكن الاستغناء عنها

مع قدوم فصل الصيف في جميع الدول العربية وارتفاع درجات الحرارة ، تبدأ معظم الأسر في مجتمعاتنا العربية، في القيام برحلات مصيفيه إلى الشواطىء للأستماع بمياه البحر والهروب من حرارة الجو تلقائياً دون أن يعلموا أن لمياه البحر فوائد صحية كبيرة جداً للبشرة حيث أن ملح البحر له أثر كبير في تنظيف البشرة وترطيب الجلد.

ونتناول في هذا الموضوع فوائد مياه البحر الصحية لجميع أفراد الأسرة وخاصة المرأة وتتمثل الفوائد فيما يلي:-

1- ماء البحر يخترق مسام البشرة ويعمل على تنشيط الجلد وتغذيته ويكافح الشيخوخه.

2- يمد ماء البحر الجلد باليود الطبيعي الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية.

3- ماء البحر تعمل على استرخاء الجهاز العصبي.

4- علاج فعال لأمراض المفاصل والروماتيزم وذلك وفقاً لما أكدته دراسة ألمانية بأن مياه البحر المالحة مهمة جداً في علاج الأمراض الجلدية المهمة مثل:- الصدفية ، حب الشباب ، الأكزيما الجلدية، القروح المزمنة.

5- ملح البحر يدخل في تركيب المراهم الطبية والصابون والكريمات المرطبه والتي تعمل على تنظيف الجلد.

6- ماء البحر تمد الجسم بالأملاح المعدنية والأعشاب التي تقوي الجهاز المناعي و تعمل على تنشيطه وتعالج 95 % من أمراض الجسم.

7- أثبتت العديد من الدراسات أن تركيبة الأملاح والمعادن الموجودة في البحر تتشابه مع تركيبتها في دم الانسان فماء البحر تحتوى على عناصر وأملاح معدنية مثل الصوديوم والكالسيوم والحديد وكل هذه العناصر تتواجد في الطحالب البحرية بالاضافة إلى تراكيب أخري نادرة يحتاجها جسم الانسان.

وأخيراً لا يفوتنا أن نقول لكل أب أو أم سيقومان برحلة إلى مياه البحر قريباً محتويات شنطة البحر حتى تكتمل السعادة بالرحلة وهذه المحتويات هي:-

1- كريم واقي من اشعة الشمس لحماية الجلد من الحروق.

2- مياه شرب صالحة حيث أنه نتيجة للتعرض للشمس لفترات طويله فإن الجسم يحتاج إلى مياه الشرب بصفة مستمرة.

3- قبعة كبيرة مصنوعة من القماش لوضعها على الرأس.

4- كريم مضاد للبعوض (الناموس) وذلك في حالة جود ناموس على شاطىء البحر أثناء الليل.

5- العوامات الهوائية للحماية من الغرق وخاصة للأطفال.

6- حتى لا يشعر الطفل بالملل يجب اصطحاب الألعاب البلاستيكيه.

7- عيدان القطن حتي يتم تنظيف أذن الأطفال للتخلص من المياه والرمال التي قد تتسرب أثناء السباحه في البحر.

8- ضمادات ومطهرات لمواجهة أي طارىء يمكن أن يحدث لأي فرد من أفراد العائلة.