استقبالكم بالورود كل من يزور مدونتنا

استقبالكم بالورود كل من يزور مدونتنا
استقبالكم بالورود كل من يزور مدونتنا

الاثنين، 16 مارس 2015

شاب وجد عروستة حامل يوم الزفاف لن تتخيل ماذا فعل ؟


يروى شخص انه رأى عروستة حامل يوم زفافه فكانت صدمة كبيرة بالنسبة له ولكنه ستر عليها واخفاها عن اهله واهلها حتى لا يقوم بفضحها مثلما يفعل الكثير من الناس الذين يتعرضوا لنفس الموقف فقد فعل ذلك 
............
.............
واحتسب اجره عند الله ولكنه قرر عدم المساس بها ولا يعتبرها زوجتة وكان لا يعاملها ابدا ولا يجعلها تتقابل مع احد حتى لا يعلم احدا بانها حامل حتى اصبحت فى ايام الولادة ووضعت طفلها بعد ان احضر لها ممرضة لتقوم بتوليدها فى المنزل واخذ الطفل فى وقت متأخر وكانت الساعة تقارب الثانية او الثالثة فجرا ووضعه امام باب المسجد وتركه وبعدها نزل لصلاة الفجر فى المسجد ليرى الناس يلتفون حول الطفل ويتحدثون فى امره فقال لهم انا سأتبنى هذا الطفل اذا سمحتم وساقوم بتربيتة ورعايتة واجرى عند الله فقال الجيع انهم موافقون على ذلك ودعوا له ان يعينه الله ويوفقة جزاء لما فعل مع الطفل وشهد الجميع على ذلك وقام باخذ الطفل الى امه وشهد الجميع على ذلك بانه سيتبنى الطفل وان هذه السيده هى التى ستربيه وتعتنى به وبعدها احضر مأذون ليكتب له على زوجتة من جديد وقام بتربية الطفل الذى اصبح بعد ذلك له اخوات وكان هو من ضمنهم ولكن ليس هذا فقط ما قد حدث فقد تحدث الية امام المسجد بعد ذلك وقال له اريد التحدث اليك فى امرا فانا اراك فى منامى وانت من اهل الجنة على الرغم انك لا تختلف كثيرا عن الشباب الذى يصلى معنا فى المسجد وربما تكون هناك حكمة من هذا فبالله عليك ان تروى الى ماذا تعمل لتنال هذه المكانة من الجنة واقسم عليه كثيرا حتى روى له الشاب قصة الفتاة التى ستر عليها ولم يفضحها القصة التى لا يعرفها احد ابدا واقسم علي الشيخ بان لا يخبر احدا باسمه ولا اسم زوجتة وطلب منه الشيخ قائلا له انا سارويها لكى يستفيد منها الاخرون ولك الاجر والثواب ايضا ولكن لا اذكر اسمك وهذا وعد منى بذلك . فسبحان الله العظيم الذى يؤتى الحكمة لمن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شئ قدير فالله سبحانه وتعالى هو من الهم هذا الشاب الحكمة والصبر والتصرف فى المصيبة التى مرت عليه وحول مصيبتة الى اجر عظيم من الله سبحانه وتعالى فقد ستر على الفتاة التى اخطأت فستره الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق