هي مقولة اعتدنا ان نسمعها منذ الصغر و تربينا علي ترديدها دائما في كل مناسبة , انها جملة ( القناعة كنز لا يفنى ) و لكن هل فكرنا في معناها الحقيقي ؟ و ما هي الابواب التي تفتحها لنا هذه الجملة عند ايماننا الحقيقي بها ؟ . ان اهم الكنوز الي تفتح لنا القناعة بابها هي السعادة , فالرضا و القناعة بما لديك و تمتلكه هي اقصر طريق للسعادة و راحه البال .
فكل انسان يمتلك الكثير مما قد يتمناه غيره بل و يحسده عليه , حتي لو كان قليل انما ما زال يتوجب ان نحمد الله عليه و نشكره لانه وهبنا هذه النعم التي قد يسعى غيرنا طول العمر للحصول عليها دون جدوي .
و اليكم بعض النصائح الهامة التي يجب ان نعمل بها لنشعر بنعمه الرضا و القناعه بما لدينا :
————————–
————————–
أولا : لا تحاول نهائيا ان تقارن نفسك و حالتك و ما لديك مع اي أحد :
*********
*********
حيث انك في ذلك الوقت قد بدأت في تحويل حياتك دون ان تشعر الي حجيم مشتعل دائما و نظرتك الي الاخرين و مقارنة حياتك بهم هي الفحم و الخشب الذي يغذي هذه النار ؟
فبالعكس يجب عليك دائما ان تنظر لما بين يديك وان تعرف قيمته جيدا ، وان تشكر الله عليه سرا و علانية كي يزدك الله من نعيمه ,و ان تشعر بالقناعه و ما يليها من الرضا و السعادة و راحه البال .
ثانيا : حاول داما ان تبسط الأمور :
*****
*****
يجب عليك دائما ان تعامل كل من حولك في الحياة بكل بساطة , و لا ان تعقد الأمور و لا تزيد موقفها حدة فيصعب عليك وقتها ان تحلها , فتتراكم عليك المشكلات الواحده تلو الاخرى حتي تصبح عاجزا عن مواصلة حياتك ، بل اترك كل شئ خلفك و لا تفكر الا في الحاضر , وان تعمل دائما من اجل المستقبل وقتها فقط سوف يختفي القلق من حياتك نهائيا ، و تمر بك اجمل سنوات العمر بكل احداثها سواء حلوها اومرها لن يكون هناك فرقا بينهما فسوف تأخذ كل الامور ببساطة ورضا .
ثالثا : اهتم بنفسك و الافضل ان تحبها :
*****
و لا اقصد نهئيا بحب النفس ان تكون انانيا , و لكن اقصد بحبها ان تهتم بها و تعطيها قدرا من الرعاية و التفكير و الحوار معها و مصارحتها بالافضل لها .
*****
و لا اقصد نهئيا بحب النفس ان تكون انانيا , و لكن اقصد بحبها ان تهتم بها و تعطيها قدرا من الرعاية و التفكير و الحوار معها و مصارحتها بالافضل لها .
رابعا : تحلى دائما بروح الدعابة :
******
******
فالدعابة و روح المرح يجعلان منك صاحب شخصية جميلة محببة الي النفوس , يميل الجميع الي مصاحبتها و الجلوس معها و اتخاذها رفيقا في كل المجالس , لذلك حاول دائما ان تبحث عن السعادة و تنسي كل ما يسبب الكآبه و الحزن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق