خصائص الطلبة ذوي صعوبات التعلم ودور كل من الأسرة ومعلم الصف
يلجأ الكثير من الاباء و الامهات الي الهاء ابنائهم من خلال…….
الالعاب الالكترونيه التي تنتشر بين الأطفال في وقتنا هذا والتي يظنون انها وسيلة لتسليتهم هي للاسف سلاح خطير وفتاك يفتك بقدرات ابنائهم الذهنية دون ان يدروا فهل هناك بيت يخلو من البلاي ستيشن او الاي باد او التابلت الذي يستخدمه الاطفال في تشغيل الالعاب الالكترونية ، واثبتت دراسه علميه ان الطفل اذا ما لعب كل بوم هذه الالعاب الالكترونية التي تحتوي على سرعة سواء كانت سباقات أو مباريات او مطاردات او جري لمدة ثلاث اشهر متتابعه فان العقل يفقد القدرة على التركيز والانتباه والتذكر وهذا الامر يعاني منه معظم أطفالنا للاسف و يشتكي الآباء والأمهات من ذلك دون ان يدركوا انهم السبب في هذه الحاله التي وصل اليها ابناءهم ، كما ان هذه الأجهزة الإلكترونية سبب في زيادة احتمالية اصابة أبنائنا بالسرطان والعياذ بالله، كما انها تتسبب في اصابتهم بضعف البصر نتيجة التركيز الشديد والانتباه المستمر الى شاشة الجهاز والتي تكون قريبه جدا من أعينهم.
ولذلك ننصح اولياء الامور ان يبعدوا هذه الاجهزه بقدر المستطاع عن ابنائهم فبدلا من اللعب بشكل يومي يمكن جعله اسبوعيا ويستبدلوها بمشاهدة االتليفزيون وممارسة النشاطات والرياضات واللعب مع الاخوة والأصدقاء حبث ان هذه الأجهزة الالكترونيه تجعل الطفل يميل إلى العزلة والبعد عن المشاركة الاجتماعيه
تعد فئة صعوبات التعلم واحدة من الفئات الرئيسية التي تضمها التربية الخاصة، وقد أطلق على هؤلاء الطلبة في السابق العاجزون عصبياً، والمعاقون إدراكياً وذوو التلف الدماغي البسيط، وقد عرفت الحكومة الاتحادية الأمريكية صعوبات التعلم على أنها «الاضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة، ويظهر هذا الاضطراب في نقص القدرة على الاستماع أو التفكير أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو أداء العمليات الحسابية… ويشمل الاصطلاح حالات الاعاقات الادراكية وإصابات الدماغ وعسر القراءة والحبسة الكلامية النمائية، لكن هذا الاصطلاح لا يشمل المشكلات التعلمية الناتجة أساساً عن الاعاقة البصرية أو السمعية أو الحركية أو الإعاقة العقلية أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمان البيئي أو الثقافي أو الاجتماعي».
إن ما يميز الطلبة الذين يعانون صعوبات في التعلم هو التباين الواضح لديهم بين مستوى تحصيلهم الدراسي الفعلي، واستعداداتهم وقدراتهم العقلية الكامنة، فالطالب ذو الصعوبات التعلمية طالب ذكي تتراوح درجة ذكائه بين المتوسط فأعلى، وهو يدرك أخطاءه فيصاب بالإحباط نتيجة فشله المتكرر، ولأنه يعيش في بيئة لا تفهمه جيداً يميل إلى الابتعاد عما يدور حوله مع قلة الفرص المتاحة للتقدم، وبناءً عليه هو أحوج ما يكون إلى الإرشاد والرعاية النفسية والتفهم.
وهناك تفاوت في تقدير نسبة انتشار صعوبات التعلم، فقد أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن %10 من طلبة المدارس يعانون من مثل هذه الصعوبات التعلمية، علماً بأن انتشار هذه الصعوبات بين الذكور، أكثر من انتشارها بين الإناث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق