استقبالكم بالورود كل من يزور مدونتنا

استقبالكم بالورود كل من يزور مدونتنا
استقبالكم بالورود كل من يزور مدونتنا

الخميس، 15 يناير 2015

كانت تنتظر خطيبها في المقهى فحدث شيء غريب ..

في كثير من الأحيان قد نندم على تسرعنا في الحكم على شيء ، وقد أمرنا ديننا بإحسان الظن والتماس العذر ، وبأن نتمالك أنفسنا عند الغضب ، ولكن يسود في وسطنا شعور يتملك الخطاب خصوصاً بأن إظهار رجولتهم لخطيباتهم يكون عبر فرد العضلات حتى وإن ندم وتحسر بعد فعلته أيما ندم ، وإنه لمن المستحسن أن يتحرى الإنسان الصواب قبل أن يقدم على شيء يندم عليه طيلة حياته ، وهذه القصة تجسيداً للمقدمة التي ذكرناها

جلست هذه الفتاة تنتظر خطيبها في مقهى وقد تواعدا بأن يلتقيا في ذلك المقهى 

بعد أن يعود خطيبها من العمل ويشربا كأساً من الشاي ويجلسان قليلاً مع بعضهما 

ولكن استفز تلك الفتاة شاباً يجلس في مقعد على طاولة مجاورة ولم يزح عينه عنها 

وقد تسمرت غضباً وقررت أن تشتكي لخطيبها هذا الأمر فور عودته

وفور وصول خطيبها أخبرته أن هذا الشاب لا يكتفي عن النظر إليها 

وأنه لا يزيح بصره ولا يمتلك أي خجل 

وأنها كلما حاولت أن تكشر في وجهه عله يتورع عن ذلك لم يأبه ويستمر في الحملقة .. 

 وما كان من هذا الخطيب إلا أن استأسد وقام بصفع الرجل على وجهه

فإذا بهذا الرجل يتحسس الكرسي باحثاً عن نظارته وجاء النادل ليساعده فأعطاه النظارة
ثم أسنده النادل ليوصله لمكان آخر 

ليكتشف هذين الخطيبين أن ذلك الرجل كفيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق